ليلة يَلدا، أطول ليلة في السنة، ليست مجرد مناسبة تقليدية بل رمز لانتصار النور على الظلام واستمرار الأمل. في هذه الليلة، يجتمع الإيرانيون مع العائلة والأحباء لتجربة لحظات مليئة بالفرح والمودة والذكريات الجميلة. إلى جانب المأكولات التقليدية مثل البطيخ والرمان والمكسرات والفواكه الطازجة، يروون القصص والحكايات القديمة، ومن خلال هذا التقليد العريق، يقيمون صلة عميقة مع جذورهم وثقافتهم.
بالنسبة لنا في مجموعة جولبافت الصناعية، ليلة يَلدا تتجاوز كونها احتفالاً وطنياً؛ فهي تذكرنا بالقيم التي تشكل مسار أنشطتنا: الصبر، والمثابرة، والتعاون، والأمل في مستقبل مشرق. كما أن أحلك ليلة في السنة تتحول إلى ضوء مع بزوغ الفجر، فإن جهود فريقنا المتواصلة في مجال الإنتاج والتطوير الصناعي، من خلال الابتكار والجودة، تضمن مستقبلاً مشرقاً ومستداماً لعملائنا والمجتمع.
كما تعتبر ليلة يَلدا فرصة للتأمل ومراجعة الماضي والتخطيط للمستقبل. نحن في جولبافت نؤمن أنه كما تؤدي أطول ظلمة في يَلدا إلى أقصر الأيام وأوضحها، فإن الجهود المستمرة، والتخطيط الدقيق، والعمل الجماعي، تمهد طريق النمو والنجاح الصناعي. هذه المناسبة الثمينة تذكّرنا بأهمية التضامن والتعاون والانتباه للمجتمع؛ وهي قيم متجذرة في صميم أنشطة مجموعة جولبافت الصناعية.
في الختام، نأمل أن تكون ليلة يَلدا مليئة بالفرح والصحة ودفء مودة العائلة والأصدقاء، وأن تكون بداية لأيام مشرقة وناجحة ومليئة بالطاقة في العام القادم. دعونا نجعل هذه الليلة الطويلة والجميلة فرصة لتعميق العلاقات، وتقدير جهود بعضنا البعض، وبناء غدٍ مشرق لنا جميعاً.
يَلدا مبارك!